
وفاق سطيف أون لاين: في لقاء مباشر جمعه بعدد من أنصار نادي وفاق سطيف، خرج رئيس مجلس الإدارة نبيل قبايلي عن صمته ليوضح العديد من النقاط التي شغلت الرأي العام السطايفي مؤخرًا، أبرزها ما أثير بشأن خلافه مع المدير الرياضي المستقيل عز الدين أعراب، وأسباب تراجع نتائج الفريق، إلى جانب موقفه من شركة سونلغاز المالكة للنادي.
نبيل قبايلي: “لا خلاف مع أعراب… الاختلاف لا يعني الصراع”
فنّد قبايلي بشدة وجود أي خلاف شخصي أو مشادات بينه وبين عز الدين أعراب، وقال:
“ما يُشاع حول وجود توتر بيني وبين السيد أعراب غير صحيح، هو إنسان محترم، واستقالته جاءت بسبب اختلاف في وجهات النظر، لا أكثر.”
وأوضح أن العمل داخل الفريق يتطلب أحيانًا قرارات جريئة، وقد تحدث تباينات في الرؤى، لكنها لا تعني وجود صراعات داخلية كما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قبايلي: “سونلغاز لم تأتي لهدم الفريق مثلما هو متداول”
وفي رده على الانتقادات الموجهة للشركة المالكة للفريق، قال قبايلي:
“من يعتقد أن سونلغاز جاءت لتحطيم وفاق سطيف فهو مخطئ، الشركة قدمت دعمًا ماليًا واستراتيجيات واضحة، وهدفها هو بناء فريق تنافسي يعود إلى القمة.”
وأكد أن العمل جارٍ لإعادة هيكلة الفريق، مع الاعتراف بوجود عراقيل مرتبطة بتركة الموسم الماضي، سواء على مستوى التعداد أو الخيارات الفنية.
“نحو تغيير 85% من التعداد الحالي”
أشار قبايلي إلى أن الإدارة تسير نحو تجديد شبه كلي لتعداد اللاعبين، حيث سيشمل التغيير حوالي 85% من التشكيلة الحالية، وهي خطوة اعتبرها ضرورية بالنظر إلى التراجع الكبير في النتائج والآداء خلال الموسم المنقضي.
انتقادات مبطنة لبيرة: “الخيارات كانت محدودة”
وفي تلميح واضح، أرجع قبايلي تراجع نتائج الفريق إلى اختيارات المدير الفني العام السابق عبد الكريم بيرة، الذي كان مسؤولًا عن الانتدابات الصيفية الماضية، مؤكدًا أن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم لم يكونوا في مستوى تطلعات الفريق، وهو ما انعكس على الأداء العام.
رسالة طمأنة للأنصار
ختم قبايلي حديثه بدعوة الأنصار إلى الهدوء والصبر، مؤكدًا أن الإدارة الحالية تعمل على إحداث قطيعة مع الفوضى التي سادت في السنوات الأخيرة، وتهدف لبناء مشروع رياضي حقيقي يُعيد “النسر الأسود” إلى مكانته الطبيعية.