
وفاق سطيف أون لاين: أطلق الصحفي الرياضي علي بونجمة تصريحات قوية عبر صفحاته على مواقع التواصل، عبّر فيها عن قلقه الشديد من الوضعية الحالية لنادي وفاق سطيف، معتبرًا أن ما يحدث خلال صيف 2025 ما هو إلا نسخة مكررة لما عاشه النادي خلال صيف 2024، الذي سبق واحدًا من أسوأ المواسم في تاريخ الوفاق منذ حوالي عقدين من الزمن.
وقال بونجمة: “يعيش أنصار وفاق سطيف هذه الأيام، صائفة شبيهة بصائفة العام الماضي (2024)، التي سبقت أسوأ موسم لعبه ذوو الزي الأسود والأبيض، منذ قرابة 20 سنة.”
وأوضح أن الجماهير كانت تنتظر تحولًا جذريًا في الاستراتيجية بعد موسم كارثي، لكن البداية جاءت محبطة، مضيفًا:
“اعتقد الأنصار، بعد النتائج المخيبة خلال الموسم المنصرم، أن الشركة المالكة ستغير من استراتيجيتها، تحضيرًا للموسم المقبل، لكن هيهات…”
وتحدث الصحفي عن تعاقد الوفاق مع مدرب ألماني لا يملك سجلًا حافلًا، حيث قال:
“البداية كانت بالتعاقد مع مدرب ألماني، لم يحقق ولا لقب في مسيرته، كما لم يعمر طويلًا في كل المحطات التي مر بها… يبدو أن الشيء الوحيد الذي أسال لعاب الشركة هو الجنسية، بغض النظر عن مسألة الكفاءة.”
كما انتقد الانتدابات الحالية للفريق، واصفًا إياها بغير المقنعة، مشيرًا إلى أن النادي أضاع صفقتين جيدتين تتعلقان بالمهاجمين بن سايح وعوجان، مضيفًا:
“تعاقد الوفاق اليوم مع لاعبين لم يقتنع الشارع الرياضي بإمكاناتهم، مقابل تضييع بن سايح وعوجان، لأسباب قيل إنها مالية… ومعها عاد الحديث عن حكاية تسقيف الأجور، التي وعدت الشركة بالتخلي عنها عبر ناطقها الرسمي السابق يسعد بورحلي!”
وعن تحضيرات الموسم الجديد، كتب بونجمة:
“اتضح جليًا من خلال حصة الاستئناف أمس، أن التحضيرات ستكون مغلقة، في سيناريو مشابه لما وقع الموسم الفارط، والذي انتهى بخمسة انهزامات متتالية ومركز سادس لا يليق بقيمة وعراقة الفريق.”
وختم الصحفي منشوره برسالة تحذيرية واضحة:
“يؤكد الأنصار اليوم، من خلال ما سبق، أن الشركة لم تتعلم من أخطائها وأن الموسم المقبل يحمل بذور الفشل من الآن… فهل من منقذ؟ قبل أن تقع الفأس في الرأس!”