
وفاق سطيف أون لاين: يعيش نادي وفاق سطيف أزمة صامتة في كواليسه الإدارية، تتعلق بصعوبة فسخ عقود عدد من اللاعبين الذين لم يعد الطاقم الفني يرغب في خدماتهم، وهو ما كشفته مصادر مطلعة ، مشيرة إلى أن الإدارة تجد نفسها حاليًا أمام عراقيل قانونية ومالية معقدة تهدد بعرقلة التحضيرات للموسم الجديد.
المعنيون بهذه الملفات حسب ما تم تداوله هم:
بن خليفة، فرحاني، بوكرمة، رقيق، وباشا، وهي أسماء لم تُقنع فنيًا في الموسم الماضي، غير أن عقودها الطويلة والمبالغ الكبيرة التي تم توقيعها سابقًا، تجعل فسخها اليوم عبئًا ماليًا ثقيلًا على خزينة النادي.
وتُظهر هذه الوضعية محدودية الإدارة الحالية في إدارة الملف التعاقدي، كما تفتح الباب لانتقادات واسعة للمسؤولين السابقين عن هذه التعاقدات، الذين منحوا بعض اللاعبين امتيازات مبالغ فيها دون تقييم دقيق لمستواهم أو مدى ملاءمتهم لمشروع الفريق.
في هذا السياق، عبّر بعض المتابعين عن استغرابهم من تكرار الأخطاء نفسها موسمًا بعد آخر، حيث يتم استقدام لاعبين دون رؤية فنية واضحة، ثم يُواجه النادي لاحقًا صعوبات في التخلص منهم، مما يؤثر مباشرة على الميزانية المخصصة للانتدابات الجديدة أو لتسوية مستحقات الطاقم الفني.
جماهير الوفاق، التي تتطلع لموسم تصحيحي، تُطالب اليوم بتفعيل مبدأ المحاسبة والشفافية، خاصة في ظل الدعم المالي الكبير الذي حظي به الفريق مؤخرًا من شركة سونلغاز، والذي يجب أن يُترجم إلى استقرار وهيكلة وليس إلى نزيف إضافي في التسيير.